{متابع صوفي يقول عن نفسه من رؤس الصوفية يسأل سؤال}
الجواب 👇
أنا مسلم لا أنتمي إلى أي فرقة أو جماعة.
عقيدتي: هي بعينها ما تجده في القرآن الكريم والسنة الصحيحة ، وما كان عليه أفضل القرون التي مدحها رسول الله صلى الله عليه وسلم
![]() |
السؤال المتكرر من الصوفية |
ـ أخي الغالي قبل أن أعرفك على نفسي أحب أذكرك بشئ ، الخطأ الذي يقع فيه بعض الناس أن يأخذ عقيدته من شخص لا يعرفه دون البحث في كلامه والخطأ الأكبر من هذا أن تأخذ دينك منه وتجعل إسم ذلك الشخص وسمعته دليل على ما تسمعه منه
{إسم الشيخ ليس سند لصحة الحديث أو الكلام}
بمعنى أنك إذا تعلقت بالشيخ فلان (ذكرت له إسم شيخ معروف)
هل كل ما يقوله لي أو لك لابد أن أصدقه قبل أن أتأكد أن الكلام الذي قاله يوافق القرآن الكريم والسنة النبوية وخاصة لو كان الكلام عليه إختلاف فهو أو غيره ليس معصوم ،
والمعصوم لدينا كامسلمين ، هذا لو حضرتك بتعتبرني مسلم ولم تكفرني كما فعلوا بعض الصوفية ،
فأي شخص في الدنيا كلامه وعبادته يستدل له ولا يستدل بها ،
بمعنى أي شخص مهما كان من هو حتى لو كان شيخ الإسلام لو قال لنا شيء في الدين لابد أن تسأل عن الدليل وليس عن شاهدته فكثير من المنافقين الذين يطعنون في سنة النبي صلى الله عليه وسلم معهم شهادات كبيرة جداً ،مثل ابراهيم عيسى الذي شكك في القرآن نفسه .واسلام بحيري الذي شكك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهل لو قال لك أنا معي دكتوراه في الشريعة الإسلامية فهل تأخذ دينك منه ؟ طبعاً لا الأصل في الإسلام هو إتباع القران الكريم والسنة النبوية الشريفة الصحيحة.
والأصل في كل مسلم أن يقبل الحق ممن جاء به ولو كان كافر ويرفضون الباطل ممن جاء به ولو كان مسلم..
يعني لو واحد نصراني قابلني وقال لي لا ترمي القمامة أعزك الله في الشارع حتى لا تؤذي الناس ، فهل أقول له أنت كافر ما يجوز أقبل منك الحق ؟
لا طبعاً نقبل منه الحق
ومثلا لو جاء رجل مسلم وشيخ ودارس في الازهر ومعه كل علوم الدين وقال لي لا تعطي أختك ميراثها لأنها ستعطيه لزوجها هل أقول له بارك الله فيك نعم أنت رجل دين وكلامك صحيح لأنك معك شهادات؟
لا طبعاً لا نقبل منه الباطل ..
أما سؤالك عني كيف أتعرف عليك وأتطمئن لمعلوماتك ..
الجواب ـ التعرف عليّ سهل جداً
أنا مسلم{ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله }
لا أقدم لك مادة علمية ولا دروس تعليمية ، بل أقدم لك نقد لأشياء لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي. أو كما قال
فإذا ظهر أمامك شيء يفعله أحد المسلمين صوفي شيعي سلفي عليك أن تبحث هل ورد نص في القرآن الكريم أو فَعَل النبي صلى الله عليه وسلم أو أمر بهذا أو فعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم؟
أما تعليمي فلن يفيدك في شيء كما سبق الحديث ومع العلم تعلمت ديني وما ينفعني في الدنيا والآخرة ودرست ومازلت أدرس ولم يكن عندي كل العلم
في العقيدة والتفسير والحديث والفقه
و السيرة النبوية واللغة العربية
والتربية الإسلامية، لكن عندي ما يكفيني في الرد والبحث على ما يخالف الشرع الإسلامي والحصول على الدليل وعلمني
مشايخ من أهل السنة والجماعة في الازهر وغير الأزهر
أما إنتمائي لأي (تيار) وليس( طيار)ديني
الأصل عدم التفرق والإختلاف في الدين لأن الله تعالى قال{ هو سماكم المسلمين }
وقال تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ً ولا تفرقوا} فأنا مسلم أتبع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الصحيحة لا أقدس شيخ بل أحترم كل شيخ ولا عندي شيخ معصوم بمعني أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم ،
وأما قولك أعشق النبي صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيراً وأعلم قدر النبي صلى الله عليه وسلم عندك وأنا أحبه أكثر من نفسي وأمي وأبي وأولادي وكل ما أملك ،
لكن أنا أعلم أنك لا تقصد العشق بالمعنى لأننا تعلمنا أن العشق لا يكون إلا لما ينكح
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه ...
والحاصل أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة
فلا يجوز أن تقول أنا أعشق النبي وإذا أنكرت علي ّ هذا سأقول لك أين الدليل على أن الصحابة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم نحن نعشقك ، ومستحيل أن تكون تحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منهم ..
لأن المحب لمن أحب مطيع فلابد أن تطيع النبي صلى الله عليه وسلم في كل كلمة با كل حرف دون زيادة ولا نقصان.
فهو الذي قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد..
وحب آل البيت فرض علينا لكن بالإتباع وليس بالابتداع ، وسل نفسك هل آل البيت طلبوا المدد والغوث والنصرة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أو طافوا بالقبر الشريف أو احتفلوا بمولده صلى الله عليه وسلم...
{آسف على الإطالة}
#أخوك_البحبحاني