القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يزكي ربنا جلا وعلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

 لقد زكى ربنا جلا وعلا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، من عده نواح منها:

*الأخلاق: 

فكان صلى الله عليه وسلم قدوسع الناس بخلقه، كان سهل الخلق، لا فحاش ، ولا عياب ولا مداح،  ليس بفظ ولا غليظ، من صفاته الصدق والأمانة، الشجاعة، التواضع، الكرم، الحياء، الزهد، الصبر وكما زكاه الله فى كتابه العزيز بقوله:(وإنك لعلى خلق عظيم)*رحمة مهداة: لقد جاء الرسول صلى الله عليه وسلم، رحمة مهداة ونعمه ميدان للعالمين، لقد هدى الله به من الضلال، وأنار به من الظلمات، فقد كان رحيما بأصحابه، رفيقاً على أعدائه، فقد كان همه الأكبر ومقصوده الأعظم هدايه الناس،كما قال الله سبحانه وتعالى:( ومآ أرسلنــٰك  إلا رحمةً للعــٰلمين 

*الاستقامة:

 فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم، ما حاد عن الحق ولا زال عنه ولكنه على استقامة وسداد، وما صار غوياً ولكنه رشيد سديد ،كما قال الله تعالى

 (ما ضل صاحبكم و ما غوىٰ)

*نطقه: 

كما قال الله سبحانه وتعالى (وما ينطق عن الهوىٰ) أى أنه لا ينطق بأى كلام ينبع من هواه، ولكنه يقوم بتبليغ الكلام الذى أمره الله به عن طريق الوحى، حيث يقوم بنشره بين الناس وافياً، كافياً،مفصلاً، دون أى إضافات، أو زياده او نقصان

*شرح صدره:

 جعله نورا وجعله فسيحا، رحيبا،   واسعا، سمحا، سهلا، لا حرج فيه لا إصر ولا ضيق،                                   كما قال الله تعالى(ألم نشرح لك صدرك)  

*رفع ذكره:

: بمعنى فلا اُذكر إلا ذُكرت معى وذلك فى قول لا إله إلا الله محمد رسول الله، لقول الله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك)

*قلبه:

 أي لم يكذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ; وذلك أن الله تعالى جعل بصره في فؤاده حتى رأى ربه تعالى وجعل الله تلك رؤية وقيل إنها كانت رؤية حقيقة بالبصر كما قال الله تعالى (ما كذب الفؤاد ما رأىٰ)

*بصره:

 ما زاغ بصر محمداً يمينا ولا شمالا ولا طغى, ولا جاوز ما أُمر به، كما قال الله تعالى ( ما زاغ البصر وما طغــٰى)

لقد أقسم الله سبحانه وتعالى بحياة رسولنا الكريم!

وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بحياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال فى كتابه العزيز،(لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون)،  ما حلف ولا أقسم الله تعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم، و قال وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا، أن قومك من قريش لفى ضلالتهم وجهلهم وغفلتهم يتمادون و يترددون.