لقد زكى ربنا جلا وعلا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، من عده نواح منها:
*الأخلاق:
*الاستقامة:
(ما ضل صاحبكم و ما غوىٰ)
*نطقه:
كما قال الله سبحانه وتعالى (وما ينطق عن الهوىٰ) أى أنه لا ينطق بأى كلام ينبع من هواه، ولكنه يقوم بتبليغ الكلام الذى أمره الله به عن طريق الوحى، حيث يقوم بنشره بين الناس وافياً، كافياً،مفصلاً، دون أى إضافات، أو زياده او نقصان
*شرح صدره:
جعله نورا وجعله فسيحا، رحيبا، واسعا، سمحا، سهلا، لا حرج فيه لا إصر ولا ضيق، كما قال الله تعالى(ألم نشرح لك صدرك)
*رفع ذكره:
*قلبه:
أي لم يكذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ; وذلك أن الله تعالى جعل بصره في فؤاده حتى رأى ربه تعالى وجعل الله تلك رؤية وقيل إنها كانت رؤية حقيقة بالبصر كما قال الله تعالى (ما كذب الفؤاد ما رأىٰ)
*بصره:
ما زاغ بصر محمداً يمينا ولا شمالا ولا طغى, ولا جاوز ما أُمر به، كما قال الله تعالى ( ما زاغ البصر وما طغــٰى)
لقد أقسم الله سبحانه وتعالى بحياة رسولنا الكريم!
وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بحياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال فى كتابه العزيز،(لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون)، ما حلف ولا أقسم الله تعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم، و قال وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا، أن قومك من قريش لفى ضلالتهم وجهلهم وغفلتهم يتمادون و يترددون.